قال الدكتور جمال حشمت، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إنه لا داعى لنزول الشعب في تظاهرات 30 يونيو ، مطالبا حركة تمرد بالمشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة عبر التوقيعات التى حصلت عليها ان كانت حقيقية .
وأشار "حشمت"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي ببرنامج 90 دقيقة علي قناة المحور، مساء السبت، إلى أن مصر مقبلة على فوضى عارمة جراء الدعوات التى دعت إليها الحركات الثورية.
ولفت حشمت إلى أن الرئيس مرسى، اعترف بخطئه فى خطابة الاخير و الذي يعد أقوى خطاباته ولكن المعارضة لم تنظر إلى ذلك بقدر ما تهدف إلى التخريب فقط.
و استغرب حشمت من تركيز المعارضة بكافة اشكالها علي بعض النقاط فقط في خطاب الرئيس مرسي الاخير واهمال اعتراف الرئيس بالصواب في أشياء والخطأ في خري و انة كان من الممكن ان تبني المعارضة علي ذلك لو كانت فعلا تنوي التصالح لانقاذ الوطن.
و اكد حشمت علي أن الرئيس مرسي ظل طوال العام يدعو للحوار الا ان ابواب المعارضة ظلت موصدة ضد أي حوار أو طرح أو أي حل وسط,والسياسي الذي لا يتفاعل مع حوار فهو حريص علي هدم المؤسسات والتشكيك في شرعية الرئيس والصندوق وهذا يجعلنا ندخل في فوضي
واضاف :من حق الجميع أن ينزل كما يشاء,لكن لا أحد يتحدث بإسم الشعب المصري وأغلبه يريد أن يأكل العيش,وتمرد ركزت علي نقاط الضعف والأزمات وجمعت التوقيعات,ولو كانوا جمعوا 22مليون توقيع فإنه لا مبرر للخروج في 30 يونيو خاصة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية بعد شهرين فقط و قال " ربنا يوفقهم فيها بال22مليون صوت التي جمعوها ويأخدوا أغلبية وربنا يوفقهم ويعملوا الحكومة وكمان يعدلوا الدستور وربنا يوفقهم أكتر ويحجموا الرئيس" علي حد قولة.
وتابع متسائلا:هل المنطق والعقل يقول أن الحياة السياسية حاليا تواجه حشد بحشد؟,والحشد الذي ضد الرئيس لن يقلل من شرعيته,ولا الحشد الذي مع الرئيس لن يدعم شرعية الرئيس لأنها قائمة بالفعل,والذي يريد أن يصور محمد مرسي مثل حسني مبارك مخطئ لأن مبارك كان يدير دولة بوليسية لا يستطيع أحد أن يتكلم فيها والأمن كان متحكما في القرارات كلها.
واضاف حشمت انة بالرغم تلميح المعارضة المتكررحول عدم وجود اي انجازات للرئيس الا ان العام الماضي شهد إنجازات وسط ما شهده من إشغالات وتظاهرات ومليونيات .