أكد مسئولون بالبنوك أن لديهم خطة بديلة للعمل في حالة تعذر الوصول إلى المقر الرئيسي للبنوك الأحد 30 يونيو، وتلك الخطة نفذها الكثير من البنوك بمصر وقت الاضطرابات بميدان التحرير بالانتقال للعمل من خلال بعض الفروع الأخرى.
وقال محمد الأبيض، رئيس شعبة الصرافة باتحاد الغرف التجارية، لـصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، في عددها الصادرالجمعة: إن السوق مترقبة الآن لما قد يحدث خلال الفترة المقبلة، موضحا أنه لا يوجد أي طلب على الدولار، وسعره يتراوح ما بين 7.6 و7.65 للجنيه بشركات الصرافة.
وأضاف أن شركات الصرافة ستعمل الأحد المقبل، وتابع: لا توجد خطة موحدة بين شركات الصرافة للعمل، كل شركة ستعمل حسب رؤيتها وحسب الظروف التي تمر بها، وستغلق بعض الشركات في مناطق الاضطرابات، مثل تلك المتواجدة في ميدان التحرير، وأمام قصر الاتحادية.
وقال إيهاب سعيد، رئيس قسم البحوث بشركة أصول لتداول الأوراق المالية، إن الجميع يترقب لما ستسفر عنه مظاهرات 30 يونيو ، بسبب إرتفاع حالة الغضب الشعبي بشكل كبير لا سيما مع أختفاء السولار والبنزين، والشلل التام الذي أصاب جميع المحافظات نتيجة لغياب وسائل النقل سواء لنقل البضائع أو الركاب، الأمر الذي أدى لإختفاء الكثير من السلع الأساسية نتيجة توقف عمليات التوريد.
وأضاف أن كل هذا رفع درجة الخوف والهلع في صورة تبدو مشابهه للفترة التي تلت جمعة الغضب عام 2011.
وأوضح سعيد أن قيمة وأحجام التعاملات بجلسات الأسبوع الماضي، واصلت بطبيعة الحال تراجعها بشكل واضح، لتتراوح بين الـ100 - 170 مليون جنيه يوميا بمتوسط تعاملات يومية بلغ 130 مليون جنيه، الأمر الذي يبرز بشكل كبير حالة القلق والترقب التي تنتاب كافة فئات المتعاملين لا سيما المصريين انتظارا لما ستسفر عنه المظاهرات، والتي ستحدد أداء السوق الأسبوع المقبل