قال الدكتور أحمد عارف المتحدث الإعلامى باسم جماعة الإخوان المسلمون، إن معتدين مجهولين حاصروا المركز العام للإخوان المسلمين صباح اليوم الاثنين، وقاموا بتفجير أسطوانة بوتاجاز ثانية أمام أبواب المركز العام فى المقطم شمال شرق القاهرة مما أدى الى اشتعال النيران فى الدور الأول من المبنى المكون من ثلاثة أدوار، فى ظل غياب تام للتواجد الأمنى.
وقال إن من وصفهم بالبلطجية حاصروا المركز العام للجماعة طوال الليل وأطلقوا الرصاص الحى باستخدام الأسلحة الآلية وقنابل المولوتوف وفجروا أسطوانات الغاز وسط سقوط جرحى ، أنهم كانوا ينزفون داخل المقر ولم تستطع سيارات الإسعاف الوصول إليهم فى ظل غياب تام للجهات الأمنية.
وأضاف عارف أن ما وصفه بتقاعس الشرطة عن التدخل يأتى رغم مناشدات المحاصرين المتكررة طوال ساعات الليل وفى ضوء الاحتمالات المتزايدة لوقوع ضحايا نتيجة هذا الحصار والهجوم على الممتلكات العامة والخاصة والتى يتعين على الشرطة ان تقوم بحمايتها لأن هذا دورها وواجبها.
وطالب المتحدث الإعلامى باسم جماعة الإخوان المسلمون جميع الأطراف بضرورة تحمل مسئولياتها والقيام بواجباتها وفقا للقانون والدستور إزاء تدهور الأوضاع حول المركز العام لجماعة الإخوان المسلمون فى المقطم شمال شرق القاهرة.
وكانت جماعة الإخوان المسلمون قد طالبت الجهات الأمنية قبل اقتحام مقر المركز العام للجماعة فى المقطم شمال شرق القاهرة من قبل العشرات بسرعة التحرك لفك الحصار المفروض على المركز ، والسماح لسيارات الإسعاف بالوصول إلى المكان وإنقاذ المصابين داخله، الذين تمكنوا بعد ذلك من الخروج من مقر المركز حيث انتظرتهم سيارة أقلتهم إلى جهة غير معلومة.
و قام عدد من مثيري الشغب بإشعال النيران في جميع أدوار مقر المركز العام للاخوان المسلمين بالمقطم واتلاف جميع محتوياته، فيما قام البعض بالاستيلاء على المنقولات والأجهزة الكهربائية والأجهزة الالكترونية الموجودة داخل المقر.
كما استولى عدد من الصبية على المراتب والكراسي وكل مايمكن حمله من المنقولات.. فيما قام البعض بالاستيلاء على جميع الأوراق المكتوبة في المقر.