Admin Admin
عدد المساهمات : 733 نقاط : 4188 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/06/2013
| موضوع: واصل: الاعتداء على الجيش والشرطة "محاربة لله ورسوله" السبت يوليو 13, 2013 5:45 am | |
| القاهرة - اخبار مصرقال الدكتور نصر فريد واصل مفتي مصر الأسبق، إن حمل السلاح الآن في البلاد وسط هذا الجو المشحون بين أنصار ومعارضي الرئيس المعزول محمد مرسي ووسط المظاهرات في الميادين "أمر محرم" ويضع صاحبه في إثم كبير، لأنه حمل السلاح بغرض القتل وإراقة الدماء، مؤكدًا أن اعتداء البعض على أفراد القوات المسلحة في الشوارع محاربة لله ورسوله. وأضاف واصل، في حواره لصحفية الشرق الأوسط اللندنية صباح اليوم الجمعة، إن قتل النفس البشرية أمر ترفضه الشريعة الإسلامية و حرمة دم المسلم عند المولى سبحانه وتعالى أشد من حرمة هدم البيت الحرام. وعتبر مفتي مصر الأسبق أن القتال الدائر الآن في مصر قتال غير محمود في الإسلام، لأنه قتال بين مسلمين ومسلمين، وللأسف هو قتال على السلطة وهي بحد ذاتها فتنة، والإسلام بشريعته يرفض هذا التقاتل والاقتتال على أمر يعد من عرض الدنيا الزائل أو من أجل طلب منصب في الدنيا أو سلطة، والقرآن الكريم جاء واضحا في تعامله مع هذا الأمر، بأن جعلها أكبر وأشد من القتل، كما أن الفتنة يترتب عليها كوارث لا حصر لها، فالفتنة تخلق بيئة مثالية للقتل والتخريب. ووصف الصراع الحالي الدائر، بأنه "صراع دنيوي" ولا علاقة له بالخلافة أو الدين، داعيا الجميع باقتناص فرصة شهر رمضان لعمل مصالحة وطنية تجمع جميع القوى والتيارات والأحزاب، قائلا: ليكن هذا الشهر بداية لصفحة جديدة في علاقات الناس بعضها ببعض، بحيث تقوم هذه العلاقة على التراحم والألفة. وعن رأيه في الفتاوى التي صدرت وأفتت بوجوب الدفاع عن شرعية الرئيس المعزول، قال واصل إن الدفاع عن الشرعية بين مسلم ومسلم، أمر غير مقبول، فالدفاع بالنفس يكون في الحروب مع الأعداء فقط وليس بين المسلمين. وحول رأيه فيما يردده البعض أن الإسلام لا يعرف السياسة، قال الدكتور نصر فريد واصل إن الإسلام لا ينعزل عن السياسة العامة أو الخاصة، وإنما هو يرتبط بها من خلال أنه يبين المنهج الشرعي الصحيح في السياسة الشرعية التي تحكم العباد والبلاد ملتزمة بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم مما يحقق مصالح العباد والبلاد، فمقولة أنه لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة، مقولة خطأ، لأن الإسلام عقيدة وشريعة، والشريعة إنما هي تطبيق لواقع الحياة الإنسانية بما فيها الحالة السياسية. | |
|