أعلن 40 حزبا وحركة وائتلافا سياسيا تنتمى غالبيتهم الى التيار الاسلامى مساء الجمعة بدء الاعتصام فى ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر تأكيدا على الشرعية ونبذ العنف ودعم الأختيار الديمقراطي الحر للشعب المصري, مؤكدين إصرار الشعب المصري علي إستكمال ثورته بالرغم من الثورة المضادة وأنصار النظام البائد.
وذكر بيان للتحالف الوطنى لدعم الشرعية الذى يضم أكثر من أربعين حزبا وحركة إسلامية و مجتمعية يالإضافة للعديد من النقابات العمالية والمهنية ونوادي اعضاء هيئة تدريس وإتحاد القبائل العربية وإتحاد الباعة الجائلين وممثلين للضباط المتقاعدين ولفيف من الشخصيات العامة والدعاة, إن الجماهير المصرية لن ترضي بديلا للشرعية ولن تقبل بمحاولات جر البلاد للفوضي وإعادة إنتاج النظام الفاسد الذي ثار الشعب المصري ضده.
ووجه بيان التحالف الوطني لدعم الشرعية الذى تم توزيعه خلال فعاليات مليونية " الشرعية خط أحمر" فى ميدان رابعة العدوية, الشكر إلى جماهير الشعب المصري العظيم التي تحركت طوال الأيام الماضية في محافظات مصر طولا وعرضا والتي جاءت اليوم من كل بقاع مصر في صورة مهيبة يراها العالم للمرة الثانية خلال أسبوع داعمة للشرعية نابذة للعنف منحازة للخيار الديموقراطي الذي ارتضته بعد ثورة يناير المباركة.
ودعا التحالف الوطني لدعم الشرعية جميع الأطياف السياسية في الساحة المصرية بضرورة الأحتكام إلى صوت العقل ونداء الوطنية والإلتزام بالطرق السلمية للتعبير عن الرأى, والنبذ التام للعنف," لأن دماء المصريين حرام", كما دعا قادة المعارضة - جبهة الإنقاذ وحركة تمرد - لوقف أعمال العنف ونفض أيديهم من التحالف مع رموز الحزب الوطني الفاسد الذين يستأجرون البلطجية لإشاعة الذعر ونشر الفوضي," فلا يمكن لسياسي وطني أن يقبل إراقة الدماء أو التحالف مع الفاسدين ."
وثمن التحالف جهود رجال القوات المسلحة الذين لبوا نداء الوطن في كل ملمة," فكما كانوا داعمين للثورة في بدايتها فانهم يؤكدون بإنتشارهم في الميادين والأماكن الحيوية أنهم داعمين للشرعية وإرادة الشعب الحر.", داعيا الشرفاء من رجال الشرطة الذين آمنوا برسالتهم الوطنية للقيام بدورهم الوطني بالحفاظ على أمن الوطن والمواطنين لأن أرواح المواطنين وممتلكاتهم أمانة في أعناقهم.
وذكر البيان ان هذه الجماهير المحتشدة فى مليونية دعم الشرعية فى ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر تبعث برسالة تحية للاعلاميين الشرفاء الذين يمارسون رسالتهم بحيادية ومهنية بعيدا عن بعض الأبواق الإعلامية التي وصفها بأنها ادمنت قلب الحقائق وتقوم بالتحريض على العنف وقتل الأبرياء.