القاهرة - أ ش أجدد حزب "النور" نفيه عقد لقاء بينه وبين السفيرة الأمريكية، مؤكدا أنه ليس له سلطة تعطيل تشكيل الوزارة والإعلان الدستوري، وأن ذلك محض شائعات.
وأكد الحزب، في بيان له اليوم الأربعاء، أن رؤيته في تشكيل الوزارة أن تكون من مستقلين لا ينتمون إلى أحزاب، ولذلك فإنه لن يشارك فيها.
وقال الحزب "نشرت بعض وسائل الإعلام خبرا حول لقاء مزعوم تم بين حزب النور والسفيرة الأمريكية وأنه خلال هذا اللقاء تم الاتفاق على ترتيبات منها تعطيل تشكيل الوزارة والإعلان الدستوري إلى آخر هذه الشائعات."
وأكد "النور" أنه لم يلتق مع السفيرة الأمريكية ولا مع أحد من السفارة الأمريكية على الإطلاق، وأضاف أن القرارات بيد المستشار عدلي منصور.
وأضاف الحزب أنه رؤيته في شخصية رئيس الوزراء أن يكون شخصية مستقلة توافقية ذات خبرة إدارية وصاحب كفاءة خاصة في الجانب الاقتصادي، وأن هذا أدعى للاستقرار وتخفيف حدة الانقسام، مضيفا أن هذه لم تكن رؤية حزب النور وحده بل شاركه فيها الكثير منهم حزب الوفد وحزب المؤتمر على سبيل المثال.
وأوضح "النور" أنه عندما تم اختيار الدكتور سمير رضوان والدكتور حازم الببلاوي لم يبد الحزب اعتراضا، كما أن معظم الأحزاب والتيارات أبدت اعتراضها على الإعلان الدستوري،وليس حزب النور فقط.
وأكد أن مواقفه واضحة وثوابته وقيمه لا تسمح له أبدا أن يكون شريكا أو طرفا في مؤامرات،و أنه حزب مستقل في إرادته وقراراته ولا يقبل إملاءات من أحد ولا يبيع مبادئه ولا يفرط في ثوابته من أجل كرسي أو منصب.
وأهاب حزب "النور" بكل وسائل الإعلام أن تتحرى الصدق من أجل مصلحة هذا الوطن، وأن تنقل الصدق فقط، ولا تزيد الوطن انقساما بنشر هذه الشائعات والأكاذيب وخاصة في هذه المرحلة الدقيقة الحساسة.