تلاوى بندوة لم الشمل: الدستورأولا الذى يُقرالدولة المدنية

اخبار مصر- سماء المنياوي
شارك المجلس القومى للمرأة الثلاثاء فى مبادرة "أهل مصر .. مشروع وثيقة مجتمعية" والتى تدعو للم الشمل وتشمل عدة بنود أهمها أن ما حدث فى مصر هو ثورة شعبية وليس إنقلاب عسكرى كما يحاول البعض أن يصوره، وتؤكد المباردة على ثقتها الكاملة فى رجال القوات المسلحة ورجال الدين ومطالبة كل الاطراف بإحترام تلك المؤسسات التى تعمل من اجل الحفاظ على الوطن، والحفاظ على الأوضاع فى مصر والتى يحاول البعض أن تتجه للأسوأ نحو منحدر خطير وتحذر المبادرة من إنهيار الإقتصاد المصرى وتدعو رجال الاعمال المخلصين وخبراء الإقتصاد للمساهمة فى إنقاذ مصر من تلك الحالة، كما تدعو المبادرة إلى التكاتف والحفاظ على ثوابت المجتمع لمواجهة الأزمة الراهنة والمساهمة فى نهوضها الحضارى.

وفى كلمتها دعت السفيرة مرفت تلاوى رئيس المجلس للم الشمل والتوفيق بين أوضاع المجتمع وذلك للإهتمام بمستقبل مصر كما يجب إحترام القانون مشيرة إلى أن مصر حافظت على الإسلام ووسطيته عبر الف عام، موضحة أن مصر مرت عليها العديد من الحضارات وضمت أطياف مختلفة، مشددة على ضرورة عدم الإنصياع وراء الفتن، مؤكدة على ضرورة الالتفات الى بناء مصر والسير الى المستقبل، حيث أن أول خطواته هو الدستور الذى يُقر الدولة المدنية بدون أى توصيف.
وأكدت رئيس المجلس أن الشعب المصري متدين بطبعه ولا يقبل ان يفرض عليه أحد او يعلمه الإسلام.
كما أكدت على أن الإسلام أعطى المرأة الكثير من الحقوق، مشددة على عدم السماح لاحد أن ينتقص من هذه الحقوق، وقالت: "أنا فخورة بكل نساء مصر اللاتى شاركن فى الثورة وكن في مقدمة المظاهرات"، مشيرة إلى ان المراة هى أكثر من عانت من الازمات السياسية والإقتصادية التى تعرضت لها مصر خلال الفترة الماضية.
وفى كلمته دعا الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية الأسبق إلى نبذ العنف لأن العنف يؤدى إلى الأرهاب ودعى جميع الاطياف المصرية إلى مخاطبة العقل والعمل من اجل مصر ونبذ خطاب التخوين لأننا جميعا مختلفون ولكننا فى النهاية مجتمعون كما حذر من الوقوع فى الفتنة التى هى أشد من القتل.
وقد شارك فى المبادرة ممثلى من علماء الازهر الشريف والقوى السياسية الوسطية، وعدد من الفنانين والمفكرين والشخصيات العامة .