أخبار مصر- سماء المنياويطالب عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر وأحد مؤسسي جبهة الإنقاذ الوطني بتشكيل حكومة تكنوقراط تعتمد على الكفاءة الشخصية والمهنية لكل مسئول يرأسها ذو مرجعية اقتصادية، وأن تتعاون مع الجهات المختصة بالأمن لانقاذ البلاد فى خلال الـ 6 شهور القادمة كفترة انتقالية - على حسب تقديره-.
وأضاف خلال لقائه على قناة سي ان ان الإخبارية أن ماحدث فى مصر ليس انقلابا على الشرعية بل هو موجة ثانية من الثورة أطاحت بحكم الإخوان، وأن الشعب خرج إلى الشوارع وثار على النظام وتظاهر ضد سياسات الحكومة خوفا على مستقبل بلدهم من الإنهيار وبسبب فشل النظام السابق فى تحقيق الخدمات الأساسية لهم وضياع حقوقهم.
وأوضح موسى أن السياسات الفاشلة التى اتبعها الإخوان المسلمون من إقصاء لكافة أطراف الشعب وتهديد المواطنين كانت بعيدة عن الديمقراطية التى قامت من أجلها ثورة يناير، معتبرا أن إغلاق القنوات الدينية إجراءات صارمة استثنائية لمنع أي تطورات تضر بالمواطنين، وتجنبا لحدوث تخوفات وتهديدات وترويع للمصريين.
ولفت موسى إلى أن حدوث احتكاكات وصدامات من قبل بعض المؤيدين أمر "متوقعا"، ولكن المصريين لن يقبلوا بتلك المصادمات فى الشوارع، وأنها أحداث موقتة لن تستمر طويلا وسرعان ماستعود الأمور لوضعها الصحيح.
وأشار موسى إلى أن خطاب الرئيس المعزول محمد مرسى الذى جاء قبل بيان القوات المسلحة حث على العنف وحمل تهديدا صريحا باستخدام القوة ضد الشعب والقوات المسلحة مما أغضب الجميع ودفع القوات المسلحة للتدخل لمنع تلك الدعوات التى تهدد أمن البلاد.
واعتبر موسى أن التغيير الذى حدث بعد تلك الثورة الشعبية سيطمئن المستثمرين للعودة إلى مصر واستثمار أموالهم وإقامة العديد من المشروعات للمساهمة فى إنقاذ اقتصاد مصر مع عودة الأمن لوضعه.
وطالب الدول الخارجية ومنها الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم المساعدات لمصر،منوها إلى أن مشروع الحكم الإسلامى بطريقة الإخوان المسلمين قد انتهى بلا رجعة، والآن نعود للإسلام الحقيقى السمح المشرق، وسيشهد العالم أجمع على أن المجتمعات والشعوب الإسلامية قادرة على التقدم وقيادة العالم فى القرن الحادى والعشرين.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا