نفى اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني وجود أي ضغوط خارجية جعلت القرار عصيبا ومحفوفا بالمخاطر، وقال نحن على استعداد للموت من أجل مصر، ويمكن أن تمارس الضغوط على أي أحد آخر، ولكن ليس علينا؛ وقال العيد جاء قبل رمضان وكانت الفرحة بداخلي أنا والقادة بعد أن سلمنا البلد بلا أهداف.
وأكد قائد الجيش الثاني الميداني الخميس أن الجيش لن ينقسم تحت أي ظروف، لأنه غير طامع في سلطة، ولا يهدف إلا مصلحة الوطن، ووصف شائعات انقسام الجيش بعد بيان الفريق أول عبدالفتاح السيسي بالمخجلة.
وقال اللواء أحمد وصفي "بصراحة أشعر بالخجل مما يقال، ومن يُطلق الإشاعات لا يفهم ما هي مقومات القوات المسلحة المصرية، فنحن تربينا من صغرنا على أن المصلحة العليا لمصر هي أهم شيء، وتراب مصر وبحرها لابد أن نحميه بدمائنا، وشعب مصر هو مصر، وما يقال من انشقاقات لا يتماشى مع مبادئنا".
وأضاف – في اتصال هاتفي لبرنامج "جملة مفيدة" - من أكبر رتبة إلى أحدث درجة الجميع يد واحدة، مهما مررنا بصعوبات، الصف ضابط يثق في الضابط، والضابط يثق في قيادته، كلنا نثق في بعض، ونعرف مهامنا جيداً، وما حدث أمس دليل على الهدف العام للقوات المسلحة، ووزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي سلم مصر لأهل مصر، ولم يرى الشعب أي غرض من الجيش.
وأكد اللواء وصفي أن القرار الذي تم اتخاذه جاء بعد تشاور القيادة، بناء على معطيات، فنحن محايدون وليس لنا أي ميول قبلية أو عقائدية، توجهاتنا كلها نحو مصر والشعب المصري.