فتح صباح اليوم الخميس مبنى ديوان عام محافظة القاهرة أمام الموظفين لأداء أعمالهم وتقديم خدماتهم للجمهور وذلك بعد أن أغلق الأربعاء من قبل المتظاهرين.
وأكد خالد مصطفى المتحدث الإعلامي لمحافظة القاهرة أن المحافظ موجود بمكتبه ويباشر أعماله فضلاعن انتظام العمل بالإدارات المختلفة والأحياء التابعة للمحافظة حيث يقوم الموظفون بتقديم الخدمات على أكمل وجه للمواطنين.
وكان العشرات من المعتصمين ،قد أغلقوا أبواب محافظة القاهرة الأربعاء وعلقوا لافتة على المدخل الرئيسي لمبنى المحافظة مكتوبا عليها "الثورة تحكم".
مظاهرة حب لتأييد محافظ القاهرة
وفى غضون ذلك ،التف موظفو ديوان عام محافظة القاهرة حول د . أسامة كمال مؤكدين مطالبتهم لرئاسة الجمهورية بالإبقاء عليه محافظاً للقاهرة وتمسكهم به نظراً لقيادته الرشيدة ووعيه الكامل بمشاكل المحافظة ، ووضع الخطط المستقبلية للقضاء عليها تدريجياً .
وطالب المحافظ العاملين الذين احتشدوا بقاعة الاجتماعات الكبرى بالمحافظة بالعمل الدءوب للارتقاء بالوطن وتيسير الخدمات المقدمة للمواطنين ، وأهمية تكاتف الجميع والتعاون لحل المشاكل ،مع تأكيده على أن عمل المحافظ والهيئات والإدارات التابعة له خدمياً وليس له علاقة بالسياسة أو أي انتماءات حزبية ، وأنه بحكم القانون حالياً تم إقالة الحكومة بالكامل ويقوم كل وزير أو محافظ بتسيير الأعمال لحين صدور قرارات جديدة .
وأكد المحافظ أنه عمل خلال العشرة أشهر الماضية التي تولى بها مسئولية المحافظة على وضع ثلاثة مشروعات بجانب عمله اليومي .
وأوضح المحافظ فى بيان الخميس أنه يجب وضع خطة إستراتيجية للوصول للقاهرة بما يأمله كل مواطن مصري حتى 2030 ، وتصور كامل للارتقاء بها كعاصمة من أكبر عواصم العالم وأهمها ووضع خريطة استثمارية بوضع الأراضي بالقاهرة التي تم حصرها وصالحة للاستثمار لإنشاء مشروعات استثمارية عليها ، وأخيراً خريطة تراثية تضم المناطق التراثية والمباني الأثرية وذات القيمة العمرانية المهملة وإعادة القاهرة كمتحف مفتوح ، وجاري تنسيقها مع وزارات الآثار والثقافة والأوقاف والسياحة بما يعود بالنفع على السياحة بها .
واختتم المحافظ كلمته بأنه عاهد نفسه منذ سنين مضت بأنه لن يغادر هذ البلد وسيعمل على خدمتها قي أي موقع يمكن أن يفيدها منه .