أصدر شباب حزب الوفد بمحافظة أسيوط بيانا -فجر الأربعاء- تعليقا على خطاب الرئيس، مؤكدين أنه لا بديل عن تنحي "مرسي" وأن الشرعية التي يتحدث عنها الرئيس قد منحها له الشعب وهو الآن يسحبها منه بعد خروج ملايين الشعب المصري في مختلف المحافظات بأعداد رهيبة تفوق بكثير تلك الأعداد التي انتخبته رئيسا للجمهورية.
وقال محمود معوض نفادي القيادي بشباب الوفد بأسيوط فى البيان إن المبادرة التي تحدث عنها مرسي في خطابه هي مطالب جبهة الانقاذ التي توافق عليها حزب النور وتم طرحها على الرئاسة منذ شهور ولكنها رفضت وقتها الاستماع لصوت الشعب بكل استعلاء .
و تعجب نفادي من حديث الرئيس عن إمكانية تغيير الحكومة، وهي التي استقال منها 6 وزراء طواعية بأنفسهم، فضلا عن أن رجوع النائب العام كان بحكم قضائي واجب النفاذ، وبالتالى فات ميعاد المبادرة وتنفيذها وتصحيح الاخطاء جاء متأخرا و الان ليس لديه ما يقدمه سوى الرحيل .
وأكد إسلام سعد خشبة عضو الحزب إنه بعد الدم الذي سال و الشباب المصري الذي خرج مسالما و وقع ضحية لجماعات لاتعرف سوى العنف و الدم لا يمكن الحديث عن الشرعية، مؤكدا أنهم في أسيوط لايمكن أن ينسوا أو يغفروا المذبحة التي وقعت أمام ديوان عام المحافظة و الاعتداء بإطلاق الاعيرة النارية على الشباب السلمي الأعزل، مجددا مطالبته أن يضبط مدير أمن أسيوط الجناة الحقيقين لجريمة الاعتداء على المتظاهرين أمام ديوان عام المحافظة.
من جانبه، قال عقيل اسماعيل عقيل القيادي بشباب الوفد بأسيوط: "ما أشبه اليوم بالبارحة و ما أشبه خطاب الرئيس السابق مبارك بخطاب الرئيس مرسي"، مؤكدا أن الملايين التي خرجت في أنحاء الجمهورية لم تطالب بإقالة الحكومة بل كان شعارها الرئيسي "إرحل" وأنه بات على الرئيس أن يرحل تلبية لمطالب الجماهير التي منحته الشرعية التي يتحدث عنها، مؤكدا على ضرورة استجابته لمطالب الجماهير حفاظا على مصر وحقنا للدماء.
من جهته، صرح د.على سيد المتحدث الرسمى للجنة التنسيفية لفعاليات 30 يونيو بأسيوط بأن المتظاهرين مستمرون فى الاعتصام بالميادين حتى رحيل النظام.
جاء ذلك فى بيان فجر الأربعاء تعقيبا على خطاب الرئبس مساء الثلاثاء مشيرا إلى أنه لم يقدم جديدا ولم يتضمن سوى وعود قديمة بتعديل دستورى وتغيير وزارى. واستنكر البيان تمسك الرئيس بالسلطة باسم الشرعية وعناده فى الاستجابة لمطالب الشعب.