ازدادت أعداد المواطنين بميدان التحرير عصر اليوم الثلاثاء قبل وصول المسيرات التى ستنطلق بعدد من الميادين للمطاللبة برحيل النظام والمشاركة فى مليونية "الإصرار" التى دعت لها حركة "تمرد".
واستقبل المتظاهرون طائرات القوات المسلحة بالترحاب والتهليل وسط هتافات "أرحل .. أرحل" و"مصر .. مصر" , ملوحين بالأعلام المصرية.
وأكد عدد من المتظاهرين أن رسائل القوات المسلحة بعثت فيهم روح الطمأنينة بأن هناك استعدادت أمنية مشددة فى حالة أى هجوم على المتظاهرين السلميين.
وحرصت اللجان الشعبية على تأمين كافة مداخل ومخارج الميدان لمنع إندساس أى عناصر بين المتظاهرين, فيما قام بعض المتظاهرين بإقامة طوقا بشريا أمام الحديقة الوسطى لميدان التحرير لحماية المتظاهرات المشاركات فى فعاليات اليوم.
وشهد ميدان التحرير توافد العديد من الأسر المصرية الذين جاءوا إلى الميدان حاملين الأعلام والكروت الحمراء المكتوب عليها كلمة "أرحل", وضمت الأعداد المتواجدة بالميدان كافة الأعمار.
وشهدت محطة مترو أنور السادات تكثيفات أمنية مشددة لحماية المواطنين, وهتف عدد من المواطنين داخل أروقة المحطة بسقوط النظام , مما أشعل حماس العديد منهم وتوجهوا فى مسيرة إلى الميدان وخرجوا من بوابة المترو المواجهة لشارع طلعت حرب.
يشار إلى أن القوى السياسية دعت لتنظيم عدد من المسيرات تنطلق من مسجد النور وميدان الحجاز لتتجه إلى الاتحادية, كذلك دوران شبرا ومسجد الفتح ومسجد السيدة زينب وأخرى من مصطفى محمود لتتوجه إلى التحرير.
كان المتظاهرون قد بدأوا في التوافد على ميدان التحرير بعد ظهر اليوم ، فيما جابت مسيرة تضم المئات من المتظاهرين الشوارع المؤدية إلى الميدان.
وحمل المشاركون في المسيرة بطاقات حمراء ولافتات مكتوب عليها: "لن نستسلم"، "الشعب يريد إسقاط النظام"، فيما ردد المشاركون في المسيرة هتافات تطالب مرسي بالرحيل عن السلطة.
وحاولت المسيرة حث المواطنين في البنايات السكنية المطلة على الشوارع التي جابتها المسيرة على النزول إلى الشارع، ومشاركتهم في المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام، فيما جابت سيارات الشوارع المتاخمة لميدان التحرير، وهي تطلق آلات التنبيه ومعلق عليها أعلام مصر وبطاقات حمراء لمطالبة الرئيس مرسي بالتنحي.