شيع الآلاف من أهالي أسيوط، وشباب القوى الثورية والحزبية بأسيوط، بعد ظهر اليوم الاثنين ضحايا الاشتباكات التي دارت بين مؤيدي الرئيس مرسي، ومعارضيه مساء أمس الاحد أمام ديوان عام محافظة أسيوط .
حيث تم تشييع جثمان الشهيد محمد عبد الحميد -37 سنة- من مسجد مكة بوسط مدينة أسيوط، كما شيع الآلاف من أهالي قرية بنجع سبع، جنازة الدكتور محمد ناصف شاكر 27 سنة، الذي قتل أيضا في تلك الاشتباكات، وأيضا تشييع جثمان، ابا نوب عادل 20 سنة، من مطرانية أسيوط .، وهو أيضا من ضحايا الأحداث .التي
كان المئات من أهالى الضحايا قد احتشدوا أمام مستشفىات أسيوط العام والجامعى وسط حالة من الغضب والإستياء الشديد والنساء والرجال وقاموا بطرد وسائل الإعلام ورفضوا الحديث مع الصحفيين وهدد بعضهم بالثأر لضحاياهم
واتهم أهالى الضحايا جماعه الإخوان المسلمين بقتل أبناءهم حيث فرضت الشرطة طوقا أمنيا كبيراً حول تلك المستشفيات خشية وقوع أحداث عنف وذلك أثناء قيام الطب الشرعى بتشريح الجثامين قبل تسليمها لأهالى الضحايا وسط صرخات الأهالى وتم وضع الجثامين فى سيارات الاهالى حيث تم نقل جثمان الضحية محمد ناصف إلى قرية نجع سبع وجثمان محمد عبد الحميد الى مسجد مكة بوسط مدينة أسيوط وجثمان أبانوب عاطف إلى كنيسة مارى جرجس بشارع يسرى راغب .
يذكر ان الاشتباكات قد اندلعت مساء الاحد بين مؤيدي الرئيس مرسي، ومعارضيه، أمام مقر حزب الحرية والعدالة، ومبنى محافظة أسيوط، بالإضافة إلى إطلاق الرصاص الحي من أعلى أسطح العمارات السكنية المجاورة لمبنى المحافظة ومبنى مقر الحرية والعدالة بشارع المحافظة
تشييع جنازة شهيد الشرطة بالاسكندرية
من جهة أخرى، غاب اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية عن المشاركة في تشييع جثمان الشهيد العميد محمد هاني الذي يتم الصلاة الآن على جثمانه بالإسكندرية,كما غاب محافظ الإسكندرية المستشار ماهر بيبرس والدكتور حسن البرنس نائبه بينما تقدم صفوف المشيعين اللواء أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية واللواء ناصر العبد مدير المباحث.
وشهدت الجنازة حضورا مكثفا من جانب ضباط الشرطة زملاء الشهيد وأصدقائه وأسرته.
كان العميد محمد هاني قد تم إغتياله على أيدي مجهولين قبل 3 أيام بإطلاق الرصاص عليه أثناء مروره بسيارته بمحافظة جنوب سيناء.