Admin Admin
عدد المساهمات : 733 نقاط : 4188 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/06/2013
| موضوع: تقرير في منتهى الخطورة : ضغوط من الاخوان والجماعات الاسلامية لتخويف الأقباط من المشاركة في تمرد 30 يونية السبت يونيو 29, 2013 5:54 am | |
| خرج هذا المواطن المصري البسيط رافعا شعار "ارحل " > تتجه انظار العالم غداً الاحد صوب مصر تتابع وتراقب حالة التفرد المصري بين ثورات الربيع العربي بموجة ثانية من الثورة بعد اقل من ثلاثة اعوام على الاولى ضد نظام حكم جماعة الاخوان المسلمين بعد 365 يوما فقط من تولي احد قيادييها «محمد مرسي» السلطة في البلاد . وياتي ذلك في ظل تزايد الأصوات التي تشكك في نتائج انتخابات الرئاسة ونزاهتها . كما يأتي ذلك وسط حالة من المواجهات السياسية الساخنة وربما وهو الاحتمال الاكبر كما يرصده المراقبون المواجهات الدامية خصوصا ان كلاً من المويدين والمعارضين لمرسي واستمرار نظامه حتى نهاية مدته الدستورية اربع سنوات يرى انها مسألة حياة أو موت . وفي تقرير نشرته اليوم صحيفة "الوطن" اليومية الكويتية لمراسلها من الكويت , تشير توقعات المراقبين حتى الآن بقوة تجاه احتمالات كبيرة لنجاح الثورة ضد مرسي واسقاطه بعد ان خذله الشعب بالتوقيع على استمارة حركة تمرد والتي تجاوزت حتى صباح امس 17 مليونا و750 الفا في حين لم تنجح حركة تجرد المدافعة عن بقاء مرسي حفاظا على نظام الحكم الاسلامي وانشاء الدولة الدينية كما يخطط الاخوان والتيارات الدينية الموالية لها في تجاوز حدود 11 مليون توقيع وان كان الرقم مازال محل شك وهو ما دعا المسؤولين عن الحركة ومؤسسيها للتراجع عن عقد مؤتمرات صحافية لاعلان حصيلة التوقعات. > وشهد امس قبل وبعد صلاة الجمعة وامام جميع مساجد مصر حرباً نفسية هائلة بين شباب التيار المدني السياسي والتيار الديني في توزيع منشورات بعضها يدعو الى اسقاط مرسي واخرى حملت معاني الترويع والتخويف للشعب من النزول غدا. ويؤكد التقرير أن جماعة الاخوان المسلمين والجماعة الاسلامية اختصا الاقباط امام الكنائس صباح امس بمنشورات حملت تحذيرات شديدة اللهجة من نزولهم غدا واكدت بعض المنشورات كما يقول الاقباط ان المواجهة اسلامية اسلامية والداخل فيها مفقود. وهو ما ادى الى ثورة عارمة من الغضب بين شباب الاقباط الذين احتشدوا خاصة امام الكاتدرائية المرقسية في العباسية وكنيسة ماري جرجس في مصر القديمة وكنائس شبرا صباح امس يهتفون بسقوط مرسي وجماعة الاخوان. واكدوا ان الاقباط ليسوا اقلية وسيشاركون في الثورة وصنعها كما حدث في ثورة يناير وذهب المئات منهم الى اقسام الشرطة وحرروا محاضر جماعية ضد جماعة الاخوان وعدد من رموز التيار الديني. وطالبوا بحماية الكنائس والاقباط محملين الشرطة مسؤولية اضطهادهم أو محاولة عزلهم عن الثورة الجديدة. > وقالت مصادر كنسية رفيعة انه لا حظر على نزول الاقباط الى التظاهرات ومشاركتهم في الحياة السياسية. واضافت الا اننا نحذر من محاولة الاعتداء على دور العبادة القبطية أو الاسلامية. > واستعادت القاهرة في جميع احيائها وشوارعها امس اصرار وروح ثورة يناير ولكن بـ«نيولوك» جديد حيث كانت الموجة الاولى من الثورة ضد الرئيس السابق حسني مبارك. اما الثانية فهي ضد جماعة وتيار بأكمله وهو ما يجسد صعوبة الموقف على الثوار في مقاومة هذا النظام وعلى خلفية ايضا تهديدات مرسي في خطابه الاخير بقمع الحريات واخماد الثورة. واستكملت قطاعات القوات المسلحة خاصة فرق الصاعقة والمظلات وقوات العمليات الخاصة منها اضافة الى قوات الشرطة المدنية خاصة الامن المركزي اضافة الى قوات مكافحة الشعب تمركزها في كافة مناطق واحياء القاهرة والمحافظات ذات البؤر الساخنة خاصة الاسكندرية وبورسعيد و السويس و الاسماعيلية والغربية والدقهلية. وقالت احصائيات تقديرية ان اكثر من 250 الف من قوات الجيش والشرطة قد انتشرت بالفعل ومئات الدبابات والمصفحات وناقلات الجنود. في الوقت الذي اعلنت فيه القوات المسلحة والشرطة حالة الاستنفار القصوى داخل معسكراتها ووحداتها واستعداداتها لتلبية طلبات التعزيز للقوات الميدانية حال تزايد اعمال العنف. > في الوقت الذي اكدت فيه مصادر مسؤولة ان التدخل العسكري من جانب الجيش سيكون واجب النفاذ وفوريا حال اندلاع اشتباكات دامية، وان القوات المسلحة وكما اعلن وزير الدفاع الفريق اول عبدالفتاح السيسي اخيرا في اخطر تصريحات له منذ توليه المسؤولية لن تسمح بإندلاع حرب اهلية أو سقوط الدولة. > وفي ميدان التحرير، اكدت المصادر ان هناك تنسيقا كاملا بين غرفتي العمليات لكل من وزارتي الداخلية والدفاع في الوقت الذي من المنتظر ان يعقد المجلس الاعلى للقوات المسلحة دون مشاركة مرسي اجتماعا خلال ساعات لتدارس كافة الاحتمالات ومواجهة أية محاولة للعنف من أي من طرفي المعادلة. وقرر السيسي، وايضا وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم الاقامة الكاملة في مقر الوزارتين وانشاء خطوط ساخنة بينهما اعتبارا من اليوم السبت. وقد تمركزت قوات كثيفة للحراسات الامنية حول وزارتي الدفاع والداخلية اضافة للمنشآت الحيوية والمهمة في مقدمتها مجالس الشعب والشورى والوزراء | |
|